انطلقت اليوم فعاليات اليوم الرابع لملتقى الجوف تبتكر لصناعة وطنية، الذي تنظمه جامعة الجوف، حيث شمل برنامج اليوم عدة محاضرات علمية مميزة.
المحاضرة الأولى بعنوان "أشباه الموصلات والطاقة المتجددة: الطريق لمستقبل مستدام"، قدمها الدكتور مشاري سعد الشمري، أستاذ مساعد في كلية الهندسة بجامعة الجوف. استعرضت المحاضرة العلاقة بين تكنولوجيا أشباه الموصلات والابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، مع التركيز على تحسين كفاءة هذه المصادر واستدامتها، وكذلك مواجهة التحديات التقنية والبيئية. كما تطرقت إلى تجارب ناجحة في دمج هذه التقنيات لتحقيق التنمية المستدامة.
المحاضرة الثانية بعنوان "آفاق الطاقة المتجددة في السعودية: الفرص والتحديات"، قدمها الدكتور مهناء بن شندل العنزي، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة الجوف. ناقشت المحاضرة الفرص الاقتصادية الكبيرة المتاحة في قطاع الطاقة المتجددة في المملكة، والتحديات التي تواجهها في التحول إلى الطاقة النظيفة، مع تسليط الضوء على دور رؤية 2030 في تسريع هذا التحول وتقليل الانبعاثات الكربونية.
المحاضرة الثالثة بعنوان "الريادة في الطاقة والصناعة كركائز لرؤية المملكة العربية السعودية 2030"، قدمها الدكتور هادي بن عبيد الشمري، أستاذ مشارك في قسم الرياضيات بجامعة الجوف. ركزت المحاضرة على دور الريادة في قطاعي الطاقة والصناعة في تحقيق أهداف رؤية 2030، من خلال تقليل الاعتماد على النفط وتعزيز الابتكار الصناعي لتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
المحاضرة الرابعة بعنوان "مبادئ وتطبيقات الإشعاع في الأنشطة التجارية والصناعية"، قدمها الدكتور إسماعيل بن محمد إبراهيم، أستاذ الكيمياء المشارك في قسم الكيمياء بكلية العلوم بجامعة الجوف. تناولت المحاضرة استخدامات النظائر المشعة في التطبيقات الصناعية والطبية والزراعية، مثل مراقبة العمليات الصناعية وتشخيص الأمراض وعلاجها، وزيادة إنتاجية المحاصيل.
المحاضرة الخامسة بعنوان "إعادة تدوير غاز ثاني أكسيد الكربون في الصناعات"، قدمتها الدكتورة ندى بنت وارد الهذلول، أستاذ مساعد ومنسقة قسم الفيزياء بكلية العلوم بجامعة الجوف. تناولت المحاضرة أساليب مستدامة لإعادة تدوير غاز ثاني أكسيد الكربون لإنتاج مواد تستخدم في مختلف الصناعات، مساهمة بذلك في إيجاد فرص استثمارية وخلق توازن بيئي يساهم في ازدهار الصناعات الوطنية.
يواصل الملتقى تقديم محاضرات متنوعة تعزز الابتكار والتطوير في مختلف المجالات العلمية والصناعية.