الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
يسعدني في بداية هذا العام الجامعي الجديد 1446هـ أن أتقدم بخالص الشكر لقيادتنا الرشيدة ، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز-حفظهما الله - على الدعم السخي والتوجيهات الكريمة، كما أتقدم بالشكر لسمو أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز- سلمه الله- على رعايته لفعاليات الجامعة، ومتابعته الكريمة لها، وأتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز ، نائب أمير منطقة الجوف - سلمه الله-على عنايته بالجامعة، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، رئيس مجلس شؤون الجامعات؛ على توجيهاته ومتابعته.
ويسعدني أن أقدم التهنئة لجميع منسوبي الجامعة، زملائي من أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية، وأبنائي وبناتي طلاب وطالبات الجامعة. وأؤكد للجميع أن الجامعة هي المعين الخصب لترتيب الأفكار والرؤى، وبناء الموهبة وتطوير المهارة، هي مصنع الرجال والنساء، تصنع العقول النيرة، وتطلق العنان لبناء جيل من القادة والمفكرين. وتسلحهم بسلاح العلم والمعرفة ليكون جيلا مثقفًا واعيًا.
وأدعو الجميع إلى بذل الجهد، ومضاعفة العطاء، والالتزام، وعدم التهاون، ومراعاة الأمانة، والالتزام بالأنظمة والتعليمات واحترام كيان الجامعة والمحافظة عليها.
وتسعى الجامعة دائمًا إلى تسخير كافة الإمكانات في سبيل الارتقاء بكافة قطاعات العمل فيها، بفضل دعم مستمر من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- ومتابعة معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030
والجامعة تشهد قدرًا كبيرًا من الإنجازات والأعمال حرصت عليها من أجل تقديم خدمات تعليمية متميزة من إنشاء إدارات، وتأهيل كليات ومبان، وتطوير برامج ـ واستحداث برامج أخرى، وطرح برامج جديدة بالشراكة مع جامعات أخرى؛ خدمة لأبناء وبنات المنطقة، وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون، وإقامة العديد من المؤتمرات، وتقديم العديد من الدورات لمنسوبيها؛ لتكون في مصاف الجامعات المرموقة في تطوير تقديم خدماتها.
وختامًا رسالة قصيرة لأبنائي الطلاب، وبناتي الطالبات:
"أنتم بناة المستقبل، أقبلوا على دراستكم بروح العطاء، وجميل الأداء. واعلموا أن بذل الجهد مع الهمة العالية والتنظيم الجيد سلاحكم في قوة البدايات؛ لتكون سعادتكم في روعة النهايات"
وأسأل الله – عز وجل-أن يجعل بداية هذا العام فاتحة لكل خير، وأن يكتب للجميع التوفيق والنجاح.